كانت تتألّف سابقًا من مجموع العائلات التي أتت وسكنت المدينة للعمل، وترعى شؤونها مطرانية حمص وحماة. وبعد الأحداث التي تعرّضت لها سوريا سنة 2011، وفَدَ إليها الكثير من أُسَرِنا السريانية من مناطق سوريا المختلفة، ما دعا إلى تأسيس هذه الرعية بشكلٍ صريحٍ وتكليف كاهنٍ لمتابعة أمورها الراعوية.
فتمّ تكليف الأب القسّ بولس ملكي لرعايتها بدءً من عيد الرسل في 29 حزيران 2014. وبتاريخ 7/9/2020 تم تكليف الأب يوحنا الزكيمي بخدمة الرعية ومتابعة شؤونها وإقامة القداديس والخدمات فيها. وما زالت الخدمة مستمرة في هذه الرعية على مختلف الأصعدة، فتأسّس فيها مركزٌ للتربية المسيحية لجميع المراحل، وجوقة كورال مار بالاي السرياني، وأخوية للسيدات.