كانت رعية مشتى الحلو والوادي تتألّف سابقًا من مجموع العائلات التي أتت وسكنت المنطقة قبل الأحداث، وترعى شؤونها مطرانية حمص وحماة، وبعد الأحداث التي تعرّضت لها سوريا سنة 2011، وفَدَ إليها الكثير من أُسَرِنا السريانية من مناطق سوريا المختلفة، ما دعا إلى تأسيس هذه الرعية بشكلٍ صريحٍ ورسامة الأب كبرئيل هزيم ككاهن لهذه الرعية حتى انتقاله للخدمة في رعية زيدل. وحاليا يقوم بخدمة الرعية الأب يوحنا الزكيمي منذ تاريخ 7/9/2020، ومتابعة شؤونها وإقامة القداديس والخدمات فيها على مختلف الأصعدة.

وكل رعية من هذه الرعايا تضم مجموعة من المؤسسات الروحية والاجتماعية كمراكز التربية الدينية وفرق الكورال والشمامسة وأخويات السيدات وأخويات العائلة والفرق الكشفية النحاسية، إضافة إلى الأخويات التي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما لغالبية الرعايا أوقاف تدار من قبل لجان الأوقاف، تستثمر في دعم صندوق الكنيسة لتطوير الأوقاف أو لتقديم المساعدات ودعم الأنشطة الروحية.

وفي كل رعية لجنة تهتم بتوزيع المساعدات على اختلاف أنواعها للعائلات المتضررة جراء الحرب، وتعتمد هذه اللجان على البرامج التي يوفرها مركز أم الزنار للإغاثة والتنمية وكذلك تبرع أهل الخير المحسنين، فيأتي عملها مكملاً لدعم الجمعيات التي أسسها المغتربون من أبناء الأبرشية في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وسائر دول الانتشار لمساعدة أبناء الأبرشية.